الأربعاء، 29 أبريل 2015

يوم موتي

خرجت عليهم لأعلن نبأ موتي، حزنت زوجتي كثيرا..كل أفراد أسرتي تجمعوا ..هاتفت أصدقائي لأخبرهم أنني متُ، لم يأت منهم إلا القليل..شاركتهم في حمل نعشي، أمام المقبرة تمرد جسدي،وقفز منتصبا على قدميه يرفض النزول..قال له عمي: انزل يا ولدى الله يهديك الناس لديها مشاغل،فأشعل سيجارة التقطها من قميص جارنا, وجلس أمام المقبرة وهو يقول: يا أولاد الكلب سأنزل وقتما أريد..ذهبت إليه لأقنعه بالنزول، فقال لي: ولِمَ لا تنزل أنت؟ وجدتّها فكرة رائعة خاصة أن رائحة الجيف كانت تتفاقم في الخارج، فنزلت إلى المقبرة ، وتركت جسدي يعود معهم

ليست هناك تعليقات: