أحمد فوزي عزوز هذا التلميذ الطيب الذي كان يتلعثم في الحروف حتى ينفد صبرك في السعي لسماع جملة مفيدة
هذا الطفل الذي كان يبصق تحت قدميه كل دقيقة
هذا الطفل الذي كانت صفحات كراساته مهلهلة كزينة رمضان في آخر الشهر
هذا الطفل الذي كانت تتبعه قططه الثلاث حتى باب المدرسة
هذا الطفل الذي كان ينفر التلاميذ من الجلوس بجواره لرائحته الكريهة وبصاقه المستمر
هذا الطفل الذي كان لا يراه المعلمون حين يرفع يده ليجيب عن سؤال ما
هذا الطفل الذي كنا نمر عليه وهو يفرز القمامة مع أبيه ذى الشارب الكث والوجه الأبرص
هذا الطفل الذى كان ي..............................تمت
منذ سنوات أريد أن أكتب عن أحمد فوزى عزوز الذى كان يحب هناء أشطر فتيات الفصل، وأنضرهن، وحين اكتشفنا حبه لها حاصرناه وأخذنا نصفق ونصيح أحمد بيحب هناء حتى أبكيناه حرجا..مات أحمد فوزى بعد أن دعسته عربة القمامة وهو نائم ولكن قططه الثلاث ظللن يأتين المدرسة كل صباح وكأنهن يتبعن شبحا..كلما أردت أن أكتب عن أحمد فوزى عزوز تسبقنى العبرة ويرتعش وجداني فاتراجع..لذلك لن استطيع أن أكتب عن أحمد فوزى وأعلن انهزام قلمي أمام نقاء روحه الطاهرة
الغردقة 16 سبتمبر2014 الواحدة والنصف صباحا
هذا الطفل الذي كان يبصق تحت قدميه كل دقيقة
هذا الطفل الذي كانت صفحات كراساته مهلهلة كزينة رمضان في آخر الشهر
هذا الطفل الذي كانت تتبعه قططه الثلاث حتى باب المدرسة
هذا الطفل الذي كان ينفر التلاميذ من الجلوس بجواره لرائحته الكريهة وبصاقه المستمر
هذا الطفل الذي كان لا يراه المعلمون حين يرفع يده ليجيب عن سؤال ما
هذا الطفل الذي كنا نمر عليه وهو يفرز القمامة مع أبيه ذى الشارب الكث والوجه الأبرص
هذا الطفل الذى كان ي..............................تمت
منذ سنوات أريد أن أكتب عن أحمد فوزى عزوز الذى كان يحب هناء أشطر فتيات الفصل، وأنضرهن، وحين اكتشفنا حبه لها حاصرناه وأخذنا نصفق ونصيح أحمد بيحب هناء حتى أبكيناه حرجا..مات أحمد فوزى بعد أن دعسته عربة القمامة وهو نائم ولكن قططه الثلاث ظللن يأتين المدرسة كل صباح وكأنهن يتبعن شبحا..كلما أردت أن أكتب عن أحمد فوزى عزوز تسبقنى العبرة ويرتعش وجداني فاتراجع..لذلك لن استطيع أن أكتب عن أحمد فوزى وأعلن انهزام قلمي أمام نقاء روحه الطاهرة
الغردقة 16 سبتمبر2014 الواحدة والنصف صباحا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق