الأحد، 26 أكتوبر 2014

وجهان


صديقي محامي "عُقْر" كنا دائمي الاختلاف لتصدّيه الدائم للدفاع عن القتلة وتجار المخدرات والمدانين بأدلة الثبوت الدامغة التى لا تقبل الشك، كان يتقبل معارضتي له بصدر رحب ووجه بشوش ويقول: عسى أن يكون من بينهم شخص مظلوم، أو تائب عن ذنب..تذكرت كل هذا والقاضي ينطق كلمة "براءة" فى القضية التى لُفقت لي ببراعة حتى أن أقرب الأقرباء ساوره شك تجاهي، ولكن صديقي المحامي كان مؤمنا ببراءتي، وترافع عني باقتدار

ليست هناك تعليقات: