بعد إلحاح من والديه ، ومن
منطلق بر الوالدين فقط ذهب لرؤيتها ، ها هي عروسه المرشحة تدخل عليهم حاملة بين
يديها صينية عليها أكواب العصير ، حين رآها وجد حُجة جديدة يضيفها لحججه المُعَدة
مسبقًا ليعلن رفضه لها، فلقد كانت محدودة الجمال ، بدت مرتبكة في مشيتها فتعثرت في
السجادة وكادت أن تقع ، فتبسمت خجلا فأبصر أجمل ابتسامة رأتها عيناه ، فاشتعل قلبه
فذابت جميع حججه.
*حدثت بالفعل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق