الجمعة، 7 فبراير 2014

أَرزاق



حين كان يرسلني أبي لدكان الحاج فراج كنت أتأخر؛فيعاتبني فأقول له :ذهبتُ لكِشْك أم عايدة البعيد. لأن الحاج فراج دكانه كبير،وزبائنه كثيرون فيقول لي : يا بني أنت لن توزع الأرزاق...ذات صباح استيقظنا على جلبة وصخب وصوت عربات الإطفاء ودخان كثيف، وصوت صياح يتردد: دكان الحاج فراج يحترق...ليلا ذهبت لكشك أم عايدة، فوجدتها تبكى وتقول لنسوةٍ التففن حولها : كان الحاج فراج هو من يزودنا بالبضائع، ولم يتعجل ثمنها مطلقا...من لنا بعده؟! ثم تمصمص شفتيها وتقول : لنا الله .

ليست هناك تعليقات: