ولأني
من سكان الأقاليم فإنني أركن إلى الدعة والهدوء ولا أتحمل الضجيج والصخب والزحام فلا
اذهب إلى العاصمة إلا للضرورة
القصوى اشعر بنفسي عند أول خطوة لي فيها وكأني طفلا أخرجوه من البانيو والقوا به في المحيط
فيتحول عقلي من الوضع الصامت إلى الهزاز وتتداخل
الأصوات في أذني........كلاكسات عوادم........زحام......زحام......زحام اشعر بنفسي في شوارعها وكأنني كهل
يتمشى في ملعب كرة قدم
يعج باللاعبين النشيطين .....لو ارتطمت بأحد قاطنيها سهوا تبرز مخالبه ويكشف عن نابيه ويصيح بصوت
يأتي من الجحيم –يييييه ما تفَتح انت أعمى – هكذا
دائما ...... وعسى أن يُجدى الاعتذار نفعاً....في بلدتي لسنا هكذا.....ما بال أهل القاهرة يبدو
أن (فيروس) تفشى بينهم !! ولكنى مع الوقت أجدني أتحول
تدريجيا مثلهم ...نغمة صوتي تتغير بشكل تصاعدي وعند أول احتكاك بأحد أزمجر ......وتتبدل ملامحي
كقط متنمر هل هي ثقافة الزحام ؟
أم الكبت الاقتصادي ؟ أم الإحساس بالقهر؟ أم أنها نتيجة طبيعية لتقلص الطبقة المثقفة وتكاثر الطبقة الأقل ثقافة
أتذكر الحملة التي أطلقتها الحكومة منذ بداية السبعينيات بتحديد النسل وتنظيم الأسرة فلبى المثقفون أما الآخرون اقصد الأقل ثقافة فعاندوا مع الحكومة فكان التناسب عكسيا والدال على ذلك كثرة أولاد الشوارع وتهديدهم لأمن المجتمع ...وابشروا بنسلهم أيضاً..... في ذات الوقت تجد أن الحملات المستمرة لجمع التبرعات لمرضى السرطان بالرغم من أن مريض السرطان خطره لا يتعدى جسده !! فأين هم من هؤلاء ؟......حسنا ما علينا
حين عودتي إلى بلدتي أجد الضجيج لم يزل داخل رأسي واننى صرت أكثر توترا انفعل لأتفه الأسباب ونبره صوتي الحادة لم تفارقني فأدرك أنني احتاج إلى إعادة ضبط المصنع
أم الكبت الاقتصادي ؟ أم الإحساس بالقهر؟ أم أنها نتيجة طبيعية لتقلص الطبقة المثقفة وتكاثر الطبقة الأقل ثقافة
أتذكر الحملة التي أطلقتها الحكومة منذ بداية السبعينيات بتحديد النسل وتنظيم الأسرة فلبى المثقفون أما الآخرون اقصد الأقل ثقافة فعاندوا مع الحكومة فكان التناسب عكسيا والدال على ذلك كثرة أولاد الشوارع وتهديدهم لأمن المجتمع ...وابشروا بنسلهم أيضاً..... في ذات الوقت تجد أن الحملات المستمرة لجمع التبرعات لمرضى السرطان بالرغم من أن مريض السرطان خطره لا يتعدى جسده !! فأين هم من هؤلاء ؟......حسنا ما علينا
حين عودتي إلى بلدتي أجد الضجيج لم يزل داخل رأسي واننى صرت أكثر توترا انفعل لأتفه الأسباب ونبره صوتي الحادة لم تفارقني فأدرك أنني احتاج إلى إعادة ضبط المصنع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق