رأيتها أجمل فتيات الحفل...شعرت أنها تختصني بابتسامة خفية
دون عن الشبان المتطلعين إليها بولع...اقتربت منها مترددا ،
فأقبلت نحوي
مندفعة كموجة شتوية هادرة ، وسلَمت عليّ بحرارة وهى تقول
:ــ عمو..وحشتني خالص خاااالص ... فينك من زمان ، وازى
طنط؟!
تفرست في ملامحها وأنا أتحسس الغرة البيضاء التي تشتعل فوق
رأسي وأقول
:ــ أهلا بنتى بلغى بابا سلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق