لحظة عشق
كان يحيطها بذراعه برفق ، ويداعب خصلاتها وهو هائم مع
أنغام "فيروز" التي تسللت إليه من مذياع المقهى المجاور ..أفاق
على صوت "المشرف" يصرخ فيه : قم ..تحرك.. الطرقات ما
زالت تعج بالقمامة ...شعرت أنامله حينها بخشونة خصلات
مكنسته التي كان يتوكأ عليها !
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق