السبت، 7 يوليو 2012

حبيبتى



بَيني وبَين حَبيْبَتي حدٌ
كسُورِ الصين
حَقل من الألغامِ
نار حَولها صم وعميان
وأشجار محرمة دَنت للقطفِ عِصيانا
وعطر عبقري هَب من زَهْر تَمادى من رُضَاب العَاشقين
وَيح قَلبي !!...
كان حجراً أصلداً فَمسَستهِ فَتَفجرَت منه العيون
كَم انذَروني لا تَمرْ بدربِها
إن حَدثَتك إستَغش ثَوبكَ دونَها
لا تفتَنن بسحرها
فالرصدُ يسكنُ بَين حُجّب العَين وْهُدبهَا
يا لَيتَنى قَد كنت نَسياً والهَوى ما شَاقني
قد همَنى من امْرها ما هَمنى
عَرنية ٌ...... وضَاءةٌ .....فَينَانةٌ ...... مطهمةٌ
بعيدة جداً كآلهةِ الرومَانِ
شهية جداً كفَاكهةِ الجنانِ
بَيني وبَين حَبيبَتي 
حزن قديم كأيام الاحاد
وطن تَشَرذَم في البلادِ
ناي وأُرْغوُل
وقصيدة بَيضاء تَرفُل في السَوادِ
بَيني وبَين حَبيبَتي....
دمع تَوارى في المطَرِ
جَسد وأنهَكهُ السَفَر
حُلم تَضَاءلَ ..وتضاءل فاندَثر

هناك تعليقان (2):

Nada Ashraf يقول...

رائعة جداً ومليئة بالإحساس :)

غير معرف يقول...

انا مذهولة من رقة وجمال وشموخ المعانى وروعة الكلمات .. ربنا يحفظك وتعيش وتبدع اكتر واكتر